المهيمن
هو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عمل
الــــــــــعزيز
هو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليه
الـــــــــــــــــــــــــــــجبار
وهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
المـــــــــــــــــــــتكبر
وهو المتعالي عن صفات الخلق،
والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة
والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبر
قال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجه
الــــــــــــخالق
وهو الذي أوجد الأشياء جميعها
بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ
الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي
بمعنى التقدير
الباريء
هو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابق
المصور
هو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة
الغفار
هو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرى
القهار
هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموت
الوــــــــــــــــهاب
هو الذي يجود بالعطاء الكثير
الرزاق
هو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباح
الفتـــــــــــاح
وهو الذي يفتح المنغلق على
عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق
ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطله
العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــليم
بمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالى
القابض، الباسط
هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمته
الخافض، الرافع
هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب
المعز
وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام :
القسم الأول :
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل
القسم الثاني :
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في
دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء
الله على الصبر عليه
القسم الثالث :
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي،
وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في
الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى
يتبع